ولما كانت البيروقراطيه والروتين الوظيفى هو المهمين والمسيطر علي حكومتك يا مصر ..فمن الطبيعي جداً انه يجيلى ضغط وسكر ومش بعيد شلل ثلاثى فى اطرافى الاربعه والاربعين علشان بس اخلص ورقى
المفروض طبعا انهم كانوا قالولى على عنوان معين اروح اقدم فيه الورق...وطبعا طلع العنوان ده غلط
قالولى على عنوان تانى برضه وطلع....غلط كالعاده
(تحسهم مثلاً مش عارفين بعض وانى بتكلم عن ناس مش موجوده )
المهم قالولى بقى العنوان الحمد لله المضبوط بعد لف فى شوارع المحروسه من ضريح سعد باشا زغلول لحد لشارع باب اللوق اللى كنت طول عمرى اعرف انه ميدان وفى الاخر طلع فى شارع البستان تقريبا
رحت بقى لشخص بعينه علشان ياخد منى الورق
لاقيت الشخص ده حد مهم كده هناك والسكورتيره بتاعته هى اللى قالتلى اروح فين علشان اخلص الورق
ورحت فعلا فى نفس الدور مكتب واحد كده محترم اوى
قعد يهزر معايا بقى هزار موظفين وانا كنت خلاص جبت اخرى ومش طايقه ماما اللى كانت ماشيه معايا اساساً
*هزار الموظفين ده بقى من عينه امضي الورقه ده منى ومن الاستاذ اللى قاعد قدامي وبعدين امضيها من استاذ فى اخر الدنيا وبعدين ترجعى هنا تانى علشان تختمي الورقه
وفعلا عملت كده اكروبات والله ياجماعه
وبعدين قالولى تنزلى بقى من هنا تروحي شارع مش فاكره اسمه بس باين كان رمسيس علشان اعمل الكشف الطبى فى مستشفى التأمين الصحى...وده مشوار تانى خالص بقى
وطبعا وقفنا فى حوالى 12 ألف اشاره مرور وملقناش اى مكان للعربيه خالص لدرجه انى نزلت المستشفي والسواق قعد يلف بالعربيه لغايه مارجعت
وبعدين برضه رجعت تانى لمبنى شئون العاملين اللى كان فى شارع البستان طبعا بجرى خايفه يكونوا مشيوا وخلصوا
وسلمت الكشف الطبى هناك وقعد برضه الموظف المحترم يهزر معايا هزار الموظفين تانى
وقتها حسيت بالدم فار من عروقى وعدى مرحه الغليان وقولتله يعنى ماتقعدوا كلكم جنب بعض
ايه فايده ان كل واحد يقعد فى طرف من اطراف المبنى واتمشور انا بينكم واخس النص وانا اساسا مش ناقصه
واخيراً
وليس اخراً
استملت الامر الادارى باستلامي العمل من تانى يوم
تحديداً 27 /2 /2007
يوم مشهود طبعا
ومشيت وانا فرحانه وعاقده كل الامال والاحلام انى هاشتغل بقى شغل فظيع جدا وهاحبه وشويه احلام ورديه الهى يارب ماحد يعدمها الا لما يشتغل
اول يوم شغل المره الجايه