Saturday, September 30, 2006

لماذا اسلم للبحر امرى؟؟؟

لماذا اسلم للبحر امرى
وامنح للريح ايام عمرى
وهل فى البحار سوى العاصفات
تروح بلؤم وتغدو بغدر
وكيف اصادق فى الصبح مداً
وفى الليل امنح ودى لجزرى
لماذا تنتابنى الان مشاعر الوحده بالرغم من وجود الكثيرون من حولى
لماذا اشعر باحتياجى اليه وافتقادى له...وهو يعلم ولا يبالى
لماذا اجلس بانتظاره ...وانا اعلم انه لن ياتى
كنت اعتقد انه مهما حدث لن نشعر ابدا بالغضب من بعضنا البعض
كنت اعتقد انه لن يقسو ابدا على وان نفسه لن تطاوعه يوما على فراقى
ولكننى كنت مخطئه
لم يحادثنى مثلما تعودنا
لم يصفح عما حدث بالرغم منه انه يعلم انه لم يكن لى حيله فى الامر شيئا
لست ادرى ماذا حدث ولكن...ألم يشتاق الى؟؟
الم يحس بحاجته الى الحديث معى..الى سماع اخبارى؟؟
الى محاولاتى لانتزاع الابتسامه منه...رغم اننى لا اراها
الا يعلم كم اتعذب بدونه؟
الا يحن الى احاديثنا سويا؟
كان دوما يخبرنى انه لن يفرقنا شيئا ...ولكننى احس بتلك الفرقه الان
لماذا يتركنى للدنيا تتقاذفنى امواجها ...وهو فقط يشاهد
بالرغم من انه مر على فراقنا يوما واحدا ولكننى احسه دهرا كاملا مضى
اتراه يحس بدموعى الان وهو الذى ارادها يوما الاتنزل مطلقا
اتراه يصفح ويعود الى كما كنا دوما
ام ان دموعى لم تعد غاليه وفراقى اصبح شيئا يسيرا عليه
حسنا سأنتظره ليعود او تنتهى حكايتنا فجاه كما بدأت

Tuesday, September 26, 2006

ارحمونا,,,يرحمكم ربنا

تزامن بدء الشهر المبارك كعادتنا كل عام بالموائد الزاخره بالاطعمه التى اقل ما يقال عنها انها تصيبنا بالامراض نتيجه سوء هضمها او كثرتها على المعده عامه ...وبالطبع يأتى مع هذه الكميات من الاطعمه المسلسلات والمهازل التى تحدث فيها سواء من نجومها عن طريق تصارعهم على عرضها فى الشهر الكريم...ايمانا منهم بانه من فضل الشهر الكريم علينا مشاهدتنا لتلك المسلسلات التى ترفع الضغط
ولكن احداث اخرى جرت خلال الاربعه ايام الاول من الشهر الكريم او للدقه انهما حدثين احدهم وقع فى اليوم الاول من رمضان والاخر حدث فى اليومين الثالث والرابع وانا هنا بصدد اجراء مقارنه بينهما
وللمصادفه الخبران طالعتهما من جريده المصرى اليوم وهى اول من اهتمت بهذين الخبرين
*ممثله تحاول الانتحار نتيجه لتعرضها لصدمه نفسيه سببها (عدم عرض مسلسلها فى شهر رمضان المعظم ) ويالسخريه القدر ...تحاول تلك الممثله التى اعتبرها من وجهه نظرى الشخصيه جدا مغموره علشان انا الحقيقه مش فاكراها غير فى مسلسل واحد قديم شويه ...تحاول الانتحار لان تعبها هى وفريق العمل فى هذا المسلسل ضاع هباءاً بسبب الواسطه والمحسوبيه فى التليفزيون التى حالت دون عرض المسلسل ...ياعينى
تحاول الانتحار على ابواب الشهر الكريم بغض النظر عن مدى تفاهه السبب من وجهه نظرى ..ربما هو عملها وتهتم به لهذه الدرجه ولكن ما شأننا نحن ساكنى هذه المحروسه فى هذه المأساه المفتعله كما اراها
الواسطه والمحسوبيه وصلت الى جميع ارجاء المحروسه ولم ينتحر احداً بسببها فما بالك بالانتحار لان المسلسل الذى اكاد اجزم انه لن يختلف عن اخوته فى مدى بواخته وثقل دمه على قلوبنا فى الشهر المعظم...واعتقد ان الله تعالى يحبنا لانه رحمنا من ذنوب اكثر كنا سنحملها على اعتاقنا نتيجه لهذا الكم من المسلسلات التافهه والتى احاول قدر امكانى عدم متابعتها ربما انشغالا منى بالشهر الكريم وهروبا من ذنوبها او حاجتى الملحه للوقت للدراسه التى لا اريد ان ادرسها اساساً
* الحدث الثانى والذى اعتبره الاكثر تأثيرا فى نفسى هو وفاه الدكتوره سهام...ولمن لا يعرفها هى الدكتوره سهان يحيى الشامى كان عمرها سبعه وخمسون عاما وتعانى منذ تسع وعشرون عاما من عده امراض منها على سبيل المثال لا الحصر نزيف وضغط وسكر وكبد وفشل كلوى وارتشاح فى الرئه...ونظرا لعدم قدرتها على الحركه وكثره امراضها اصبح وزنها 350 كليو جرام ...امراضا وليس رفاهيه
بدأت مأساتها قبل عامين عندما اصيبت بكسر فى عظمه الفخد منعها من الحركه مطلقا وادى الى حدوث سقوط فى البطن واعاقه عمليه ثنى الساقين
وبالطبع مع كثره تلك الامراض وعدم قدرتها على الحركه فهى ممنوعه من الذهاب الى المستشفى للعلاج لان المياه المتراكمه فى جسدها ستتنتقل فى حاله الحركه الى الرئه ويحدث لها اختناق مثل حاله الغرق تماما ..كانت هناك محاوله لانقاذها بازاله سور بلكونتها وحملها بفراشها داخل قفص حديدى عن طريق ونش واستمرت هذه المحاوله قرابه العشر ساعات ولكنها باءت بالفشل ... وكانت هذه المحاوله فى اليوم الاول من رمضان وانصرف العمال والمهندسون على امل نجاح هذه المحاوله فى اليوم التالى وبالفعل نجحت جهودهم فى نقلها الى مستشفى المعادى...ولكن فى الخامسه من ذات اليوم وبعد اربع ساعات من نقلها الى المستشفى انتقلت روح الدكتوره سهام الى بارئها تشكو اليه ظلم البشر ...اتراكم تتسألون اى ظلم هذا الذى تشكوه
الدكتوره سهام واهلها يناشدون المسئولين منذ قرابه الاربعه سنوات لانقاذها من محنتها وامراضها ولكن لاحياه لمن تنادى ربما لان الارواح فى هذه البلد ارخص ما فيها او انها الوساطه والمحسوبيه التى تشكو منها الممثله الصغيره جدا
لقد انتقلت الدكتوره سهام الى رحمه الله تعالى وتركتنا جميعا نتسأل ماذا سيحل بنا ونحن الاصحاء فى هذا البلد بعدما نفرغ من مسلسلات التليفزيون وحوادث الممثلات ومشاجراتهما
انا لم اعرفها واعتقد انها لو كانت عاشت اكثر لم اكن لاقابلها يوما ولكننى قرات عنها وبالمصادفه رايت المحاوله الثانيه لنقلها ورأيت المذيعه وهى تنعيها من ظلم البشر ..لقد بكتها المذيعه وبكيتها انا ايضا وربما تأثر من شاهدوها ايضا ولكننا لم نحرك ساكنا...بالفعل اشعر بالالم والاكتئاب من حال البلد ومن عليها
رحم الله الدكتوره سهام ورحمنا معها وهدى جميع من يحتاج الى هدايته

Wednesday, September 20, 2006

اول تاج...ربنا يستر

معلش ياجماعه استحملوا بقى اول تاج اجاوب عليه ...قدركم بقى
هل انت عقلانى اكثر ام عاطفى؟
الحقيقه انا دايما بفكر فى نفسى على انى مجنونه بس اول مره افكر انا عقلانيه ولا عاطفيه بس بما ان العقل والجنون مش بيجتمعوا فى اى انسان يبقى انا عاطفيه
صف شخصيتك فى خمس كلمات
مجنونه...حساسه اوى...طفله كبيره...متمرده ...لاسعه جدا
اذا كان لكل انسان شبيه من الحيوانات..اى حيوان يشبهك؟
اعتقد القطه فى مكرها وذكائها انها تاخد اللى عايزاه منك يامسكين وانت مش عارف
ماهو لونك المفضل؟
الازرق بدرجاته وساعات الروز
هل انت اجتماعى اكثر ام منعزل؟
اجتماعيه جدا جدا جدا لدرجه انا شخصيا بستغربها
ماذا يشكل اصدقائك بالنسبه لك؟
كل حاجه واحلى حاجه واهم حاجه من غيرهم مليش معنى او وجود او كيان
هل انت مرتبط بعائلتك؟
احم وليه الاحراج ده..الحقيقه انا مرتبطه بامامتى واختى الصغيره بس علاقتى بابا وباقى اخواتى عاديه
هل انت عصبى اكثر ام هادئ ؟
ياجماعه بقولكم مجنونه هابقى هاديه ازاى يعنى
عصبيه جدا طبعا
هل تفضل فصل الشتاء ام الصيف؟
الشتاء طبعا علشان بحب المطر جدا واقف اغنى بقى حبيبى والمطر وعموما الجو المقلوب بيفكرنى بنفسى لما اتعصب
متى اخر مره بكيت فيها؟ولماذا؟
اخر مره ومش قدام حد طبعا كانت امبارح الصبح علشان كنت حاسه انى مظلومه وهاخسر صديق بس الحمد لله ربنا ستر
اطلب من الاتى اسمائهم حل التاج
انا معرفش حد كتير لسه بس اللى اعرفه هاعترف عليه
محمد هشام صاحب مدونه من نفسى

Sunday, September 17, 2006

على فكره...ماعندك فكره

الى ليلى ...فى كل مكان
منذ بدايه دخولى الى عالم المدونات وهو وقت قريب جدا بالمناسبه نصحنى صديق عزيز بان اتصفح المدونات الباقيه لاتعرف بأناس جدد وقد فعلت حتى لفت انتباهى جمله تكررت كثيرا...كلنا ليلى...اخذت ابحث وراءها حتى عرفت ماهيتها وحقيقه جاء بحثى بانجاز عظيم حيث اننى كنت ابحث عما يثير عقلى لموضوع رهيب اخرج فيه كبت احدى وعشرون عاما عشتها كليلى ...لذلك ارغب اولا فى شكر القائمين على تلك الفكره وثانيا اريد ان اروى كليلى مايحدث فى حياتنا
كنت دوما اجلس ايام الصبا والشباب _بما انى دخلت فى سن اليأس يعنى _افكر لماذا اعامل بهذه الطريقه من قبل اهلى ثم المجتمع ...لماذا نفكر دوما فى كلام الناس ونخاف منه وبالتالى تبادر الى ذهنى _المعاق قليلا من فرط التعليم _ اليسوا هؤلاء الناس ناس مثلنا لماذا نخاف اذن من كلامهم كانه نيران مسلطه الى صدورنا حتى تفتحت مداركى على العالم وادركت الحقيقه المفجعه ...اننى ليلى واخوتى كلهم ليلات ..أى اننا بنات وكل ما نطلبه او جزء منه علشان الصدق يقابل بتلك الجمله الشهيره التى عانى منها كثيرون من جنسنا كليلى ...انتى بنت عييييييييب...بس ايه هو العيب الحقيقه مش عارفه بس واضح ان كل حاجه عيب
فمثلا ان اخرج مع اصدقائى يجب ان اعود سريعا وياريت مخرجش اصلا..أن اطلب ان التحق بكليه فى محافظه غير محافظتى...عيب برضه...ان اطلب ان اذهب فى رحله مع كليتى التى دخلتها غصب عنى...عيب برضه...ان اطلب ان امتهن مهنه الصحافه...البهدله مش للبنات يابنتى...اذن ما وظيفتى فى هذه الدنيا ان اتلقى هذه الكلمه...عيب ,حتى اننى اصبحت افكر ان وجودى فى الحياه فى حد ذاته عيبا
حسنا انا لا الوم على الرجل تسلطه ولكننى الوم عليه فى محاولته لاهدار حقوقنا نحن ليلى المسئوله عن الجيل القادم فاعتقد ان الجيل الحالى لا يبشر باى خير مطلقا ..أعتقد اننا رأينا كيف تمت تنشئه امهاتنا واجدادنا وكيف هم قاموا بتربيه ادم اليوم...وبالمناسبه احنا غرقنا من تحت راس ادم , اعتقد ان اى منهم او منا لم يقصر يوما فى حق اى ادم منهم حافظنا دوما على حقوقهم واديناها على اكمل وجه لماذا اذن يصادرون حرياتنا لم افهم يوما حقيقه الصراع بين ليلى وادم على حقوق وواجبات كل منهم فاعتقد اننا يجب ان نستفيد من تجارب السابقين ونتعظ منها ولكننى اسفه اقول اننا نكرر اخطائهم بل واحيانا نعيد تكرارها والخطأ هنا متبادل من ليلى وادم فلم يتعاونوا يوما على انجاح العلاقه بينهم واذا حاول طرف ان يصلحها يفسد الاخر ما تم اصلاحه كأننا نعمل على تدمير انفسنا
تخيلوا كيف كانت امهات كبار المسئولين فى الدوله والذين يظنون انفسهم فوق البشر نتيجه لتربيتهم وهم ادم هذا الزمان على هذه الفكره...دعونا من السياسه انظر انت الى بيتك ...كيف تعامل اختك؟ او كيف يعامل والدك اختك وكيف يعاملك انت؟ كيف قامت والدتك بتربيتك منذ الصغر على انك الراجل والقادر فقط على تحمل مسئوليات الكون على اكتافك فى حين ان المرأه او ليلى كائن ضعيف هش من اقل مواجهه ينكسر ويتحطم ...لذلك يخاف ادم المرأه القويه لانه يخشى ان تهز عرشه..بالطبع انا شديده الفخر بامى فقد قامت بتربيتنا ونحن الخمسه فتيات وحدها نظرا لظروف سفر والدى الدائم لعمله ,,ولكنها ايضا حاولت ان تزرع فينا الخوف من العالم الخارجى والخوف من السنه الناس ...الحقيقه انها نجحت مع اخوتى ولكنها لم تنجح فى كبت تمردى ومطالبتى بحرياتى المسلوبه ولم تنجح ايضا فى زرع فكره ان ظل راجل ولا ظل حيطه ...فانا لن اموت اذا لم يقدر لى المولى سبحانه وتعالى ان اعثر على ذلك الظل ...وبالمناسبه انا لست ضد فكره الزواج فانا بالطبع شأنى شأن جميع الكائنات الحيه تهفو روحى الى ان اجد من ترتاح نفسى اليه ويكمل لى حياتى بتفكيره الهادئ المحب المقدر لشخصى فوق كل شئ ...فلا اخفى عليكم ان هو حاول قهرى فلا يلومن الا نفسه ...ولكنى واثقه انه لن يفعل لان اختياره لى سيكون مبنى على معرفته بشخصى المعقد وتفكيرى الغريب فى معظم الاوقات
ولكن اكثر ما يثير عجبى فى هذه الدنيا اختى الدكتوره التى من المفترض ان تكون مثقفه ...لقد فجعت لمعرفتها ان اختنا الكبرى المتزوجه تحمل بداخلها فتاه ارى انا انها ستكون محور حياتنا قريباً...ستكون اول الاحفاد واقربهم الى قلوبنا جميعا ...بل انها سترى تدليلا لن يراه اى الاحفاد بعدها ...لقج صدمت اختى لمعرفتها هذا الامر بالرغم من فرحه اختى وزوجها الامر الذى اثار دهشتى اذا كان هذا حال المثقفين فكيف سيكون حال غير المثقفين الذين تربوا ان الولد افضل كثيرا من الفتاه
لست ادرى الحقيقه ولكننى اعرف ان هذه الطفله التى ستولد بعون الله مع مطلع السنه الجديده ستكون اجب الاطفال مطلقا الى قلبى _ ولا يفهم احدكم اننى لن احب اطفالى لاننى لن انجب اطفالا فابعون الله سأنجب قرودا ونسانيس باذن الله انما انا اتحدث عن الاطفال العاديين _
استمعت مؤخرا الى اغنيه لمطربه تدعى نورا رحال ...اسم الاغنيه على فكره اعتقد انها عبرت كثيرا عما بداخلى

Monday, September 11, 2006

واكتب على القبر هذى امه رحلت

واكتب على القبر هذى امه رحلت....لم يبقى من اهلها ذكر ولا أثر
حقت عليهم من الرحمن لعنته...فعندما زادهم من فضله...فجروا
هذا شعر الرائع (فاروق جويده ) والذى من وجهه نظرى البائسه المأساويه يعبر ( الشعر مش الشاعر علشان مفيش كلام يعبر عن الراجل الحقيقه) يعبر الشعر عن حالتنا بمنتهى الدقه فقد كنا واشدد على كنا دى ...كنا اعظم الامم وماذا اصبحنا الان...أصبحنا بمنتهى الفخر...ولا حاجه الحمد لله
اصبح محور حياتنا الان يدور حول اننا (كنا ) اعظم الامم و(كنا) حضاره السبعه الاف سنه والتى من حقها الان ان تتبرأ من اعمالنا وافعالنا الرهيبه من وجهه نظرى...(كنا ) فخر الحضارات الى اخر هذه كلها فى الماضى ولكن الان ماذا نفعل
الان نحن ولله الحمد نبنى الكبارى والمحاور ونتبنى المشاريع الفاشله بالمعنى الحرفى للكلمه واهم هذه المشاريع ماكتب اليوم فى احدى الجرائد الحكوميه وحقيقه اثار فى نفسى التعسيه الضحك حتى كدت افقد الوعى
حسنا هذا نص الخبر..."تقنين طبع كتب الاخلاق والموسيقى...يوفر 200 مليون جنيه سنويا " الهدف الحقيقى من وجهه نظرى هو اننا نموت على نفسنا من الضحك على حكومتنا الالكترونيه والتى ادرك وزير تعليمها المغوار ان تحويل كتب المواد الدراسيه غير الاساسيه الى المكتبات للاطلاع عليها بدلا من توزيعها على التلاميد يوفر 200 مليون جنيه سنويا (يااخى بييجيبوا الارقام دى منين معرفش)
يمكن توجيهها الى دعم مسيره التطوير القائمه للعمليه التعليميه ( او تحويلها الى جيوب القائمين على تلك العمليه برضه)
ازاى يقى ياجدع هايعملوا كده انا هختصرلك الخبر علشان الضغط والسكر والحاجات دى
بص ياسيدى بيقولك هايطبعوا نسخ قليله من الكتب الخاصه بالمواد غير الاساسيه الاخلاق الانشطه التربيه الموسيقيه والزراعه وغيرها (ولمعلوماتك انا عمرى ماشفت كتب للموسيقى او ا لرزاعه او الكمبيوتر)هايطبعوا نسخ قليله ويحطوها فى مكتبه المدرسه (المهجوره بالمناسبه ) والطالب اللى عايز يطلع عليها يقدر يحصل عليها بطريقتين الاولى انه يصورها والتانيه انه يسدد ثمنها كاملا
اللى يحير بقى فى الفيلم ده ان نفس الوزاره كانت اعلنت قبل كده عن تخفيض المصاريف المدرسيه للطلبه اللى هايرجعوا الكتب دى سليمه للمدرسه اللى يضحك بقى ان الطلبه رفضوا الحل ده وباعوا الكتب لبيعين الروبابكيا وتقريبا مش بياخدوا مبلغ كبير من العمليه دى ( بالمناسبه انا عملت كده فى كتب الكليه بس لسبب انى مش طايقها قدامى) بس تفتكر الطلبه عملوا كده عند فى الوزاره؟؟؟
المهم الوزاره بتقول ان لو الطلبه كانوا وافقوا على انهم يرجعوا الكتب كانت هتوفر 800 مليون جنيه سنويا ....بص اللى جايه دى بقى
الطالب يستطيع الحفاظ على الكتاب المدرسى بحاله جيده بعد استخدامه نظرا لان الوزاره تستخدم اجود الخامات واحدث اساليب الطبع المتقدمه بما يساعد على استخدامه عده مرات اخرى ....اكيد اكيد اكيد يعنى كلكم كنتوا فى المدراس وعارفين قد ايه الكتب كانت تحفه ورائعه وقد ايه كنا فخورين اننا بنتعلم فيها ويمكن ساعات كنا بنتصور جنبها من فرحتنا بيها
الغريبه ياجدع ان الارقام دى ال 200 مليون و ال800 مليون والحاجات دى مش بتطلع غير لما مشورع كانوا ناويين يعملوه وفشل او لو مشورع عايزين يجيبوا رجلنا فيه ...او بقى يسيحوا على عجز الميزانيه بان الفلوس دى الطلبه مش راضيين يوفروها...اخص عليهم
وبنسأل احنا ليه مش بنتطور ولا بنتقدم طبعا عرفتوا السبب...طلبه مدارسك يامصر

Saturday, September 09, 2006

لو اننا لم نفترق

هكذا اخذت اغنى لسنوات عمرى التى تعدت الان للاسف الحاديه والعشرين ...فجأه استيقظت يوما من نومى على اصوات اصدقائى واخواتى واهلى اجمعين الكل فرح سعيد ...رنا كبرت ياولاد واخيراً هاتعقل وتبطل تتصرف زى الاطفال...لم ينتبه احداً الى المأساه التى استيقظت انا عليها , مر احد وعشرون عاما من عمرى ماذا فعلت فيهم حسنا اليكم الملخص:
1- اضعت من عمرى واحد...اتنين...تلات...خمسه عشره عاما فى التعليم والذى خرجت منه كما دخلت فيه بعقل فارغ او حسنا للامانه علقت به بعض شوائب مواد دراسيه ساهمت فى جزء كبير من شخصيتى الكوميديه او التى اراها انا كذلك
2_لم افلح للان فى افتتاح الحزب الخاص بى ..ادحرج واجرى يارمان...ولست ادرى متى ستسنح لى الفرصه لافعل ذلك وانا الممنوعه من امتهان العمل السياسى
3_لم اخرج الى الان فى اى مظاهره مناهضه للحكم او مؤيده له جل ما فعلته ان صليت صلاه الغائب مره على روح الشيخ احمد ياسين والرنتيسى فقط حتى اننى لم اشارك فى المظاهره التى تلت هذه الصلاه
4_لم احس يوما باننى اديت رسالتى فى الحياه انا اعلم ما هى هذه الرساله ولكننى للان لم اقترب من تحقيقها او حتى لم استطع ان اجد طريقا واحدا لتأديتها
5_لم اقم للان بتنظيم اى انقلاب فى الحكم سواء المحلى او القومى برغم تعدد الخطط التى وضعتها بشأن هذا الصدد ولكن كل مره استيقط متأخره عن موعد قيام الانقلاب...لو حد عايز يجيبلى هديه فى عيد ميلادى منبه هايكون كويس
اعتقد اننى الان ارى مستقبلى اسود منيل امامى كحال جميع ابناء هذا الشعب مستقبلنا ممزق معذب لهذا قررت اذا انا استيقظت باكرا غدا فاساقوم بانقلاب لو راحت عليا نومه ياحبذا حد يصحينى
اعتقد ان هذا كل شئ للان فانا لم اعد راغبه فى الحديث بعد كورس الكآبه المكثف الذى ارغمت نفسى على تعاطيه