ولما كانت الفتره الماضيه فى حياتى فتره حرجه للغايه
ولما كنت فى امس الحاجه الى ان ادخل لاكتب وافرغ ما فى صدرى من كلمات عجزت عن التعبير عنها بلسانى
ولما كان الجهاز المعاق خاصتى يعانى من انتكاسه ويلات البقاء لمده سبع سنوات فى منزل مفعم بخمسه فتيات تتنافس كل منهن على الظفر باى ساعه تجلسها امام شاشته
ولما تضافرت عوامل عده فى سبيل نشرى لما كنت ارغب فى نشره وتضافرت عوامل اكبر فى جعلى انسى ما كنت اود الحديث عنه واهمها احدى علامات تقدم سنى وهى الزهايمر
ولما كنت قد انتهيت من مراحل الدرسه فى حياتى ولكن كليتى تأبى ان تخصلنى مما علق بطرف ثوبى منها
ولما كنت قد نسيت ما تعلمته فيها من الاصل قبل ان اخطو لاخر مره خارج اسوارها
ولما كنت ارغب وبشده فى ان اخرج لاعمل اى عمل فقط ينسينى جلوسى فى المنزل والنوم المتواصل الذى لا استيقظ منه الا لانام مره اخرى
فقد قررت وانا بكامل قواى العقليه وحالتى المعنويه تقترب من ان تكون بالسالب لانها تعدت مرحله الصفر ان استيقظ
نعم لقد قررت الا ادع النوم يغلف حياتى بكسله بالرغم من ضعفى امامه وسلطانه المسيطر على ......لقد قررت ان استيقظ بدلا من ان يوقظنى والدى كلما رانى نائمه ...او ان تنادى والدتى على الجيران لكى يساعدوها فى ايقاظى
ولكن لاصدقك القول يامفكرتى العزيزه...غداً ساستيقظ رغما عن ارادتى وذلك بناءا على فرمان والدتى العزيزه بعوده اختى المتزوجه بعد وضعها لمولودها الى منزلنا ثانيه بل الى سريرها ايضاً وبالطبع لن يكون قائما على خدمه هذا الملاك الصغير غير خالته العاطله....والتى لاجدها احلى وظيفه يمكننى ان احظى بها...ولكن هذا لا يمنع اننى ارغب حقا ان اعمل عمل احبه قبل ان اصاب بجنون المنزل
ولكن الاهم من هذا كله الان مااتذكر فعلا رغبتى فى الحديث عنه هو الاتى
لقد كنت يوم خطاب الرئيس فى عياده طبيب الاسنان....وللامانه لم اعرف سبب ترقرق الدموع فى عينى ...اكان بسبب هذا الذى يعبث بادواته فى اسنانى وانا جالسه على الكرسى وقدامى مكان راسى ام كان بسبب قول الرئيس ان انحنائه لن يكون لغير الله سبحانه وتعالى.....ولكننى اعرف اننى فى قراره نفسى اود ان اخرج تلك الاله اللعينه من فمى والكم هذا الطبيب فى انفه ليس لاننى اشعر بألم فى اسنانى ولايزال الالم مستمرا من يومها ولكن ليتركنى استمتع بهذا الخطاب الاسطورى وصوت الرئيس وهو يشدو بتلك الكلمات المعبره والتى جعلتنى انا واعضاء مجلسى الشعب والشورى والوزراء والصحفيين واى حد كان معدى قدام المجلس نرتجف حبا وولعا بهذا الرئيس الذى ولله الحمد لن يتنازل عن الوطن مادام فى الصدر قلب ينبض وفى الرئتين نفس يتردد...والله كنت فاكره ان البنكرياس هو اللى بينبض
سياده الرئيس
اود ان اعتذر منك عن طول الفتره الماضيه (واحد وعشرون عاماً وتلاته اشهر بالتحديد )والتى ظلمت فيها سيادتكم ظلما بيناً باعتقادى انك يمكن ان تبيع ما بقى من مصالح الوطن او انك لم تكن تهتم بالصعيد طوال مده حكمكم المديده والتى نسال الله تعالى ان يكملها علينا بمده حكم ابنكم البار واحفادكم المقبلين باذن الله
واود ايضا ان اعترف باانى اصبحت مؤمنه اشد الايمان بالفكر الجديد والعبور الى المستقبل ولكننا فقط نعتب عليك كشعب انك لم تنبهنا الى اننا كشعب فى مرحله العبور بأننا سنكون المعبر الذى تعبر عليه الامم شعوبا وقبائل لتخطو خطواتها الواثقه نحو المستقبل
سيدى الرئيس
يعجز لسانى عن النطق بكلمات الاعجاب بشخصكم ومدى تحملكم لمسئوليه هذا الشعب على مدى نصف قرن كامل اهدرتم فيه صحتكم وعمركم وايامكم ولكن نحسب اجركم عند الله...فان ماعنده لا يضيع
ولكننى اود فى النهايه ان استحفلكم بتراب هذا الوطن اللى سفناه ومياه النيل اللى لوثناه والهواء الذى سودناه...ان تجعل من باقى ايامكم مكرسه فقط لمتابعه ما فعتله ايديكم الكريمه بهذا الوطن العظيم والتمتع بما وصل اليه من مكانه خارج مكانه الكواكب فى تلك المجره
ادام الله عزكم...يارب....وسلط عليكم من اعمالكم...قصدى يعنى اثابكم من جنس اعمالكم....يعنى الدعاء كويس بس انا مش عارفه اقوله ازاى
مواطنه مصريه ...ستلقى فى غيابات السجون قريبا
هذا كان بعض من كل تخاريفى الفتره السابقه
ونوافيكم بالمزيد